Girl in a jacket

خارطة الوطن العربي

الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية

الجمهورية اللبنانية الجمهورية العربية السورية جمهورية العراق دولة فلسطين المملكة الأردنية الهاشمية جمهورية مصر العربية المملكة العربية السعودية دولة قطر مملكة البحرين دولة الكويت دولة الإمارات العربية المتحدة سلطنة عمان الجمهورية اليمنية جمهورية السودان ليبيا الجمهورية التونيسية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المملكة المغربية الجمهورية الأسلامية الموريتانية جمهورية جيبوتي جمهورية الصومال الديمقراطية جمهورية القمر المتحدة

معلومات واحصائيات الوطن العربي

تطور أعداد السكان

تطور عدد السكان في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

عدد السكان الريفين

عدد السكان الريفيين في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

مساحة المراعي

مساحة المراعي في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

مساحة الزراعات العلفية

مساحة الزراعات العلفية في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

صادرات الأعلاف

صادرات الأعلاف في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

واردات الأعلاف

واردات الأعلاف في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

أعداد الأبقار

أعداد الأبقار في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

أعداد الاغنام

أعداد الاغنام في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

أعداد الجمال

أعداد الجمال في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

أعداد الجاموس

اعداد الجاموس في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

أعداد الماعز

أعداد الماعز في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

أعداد الخيول

اعداد الخيول في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

أعداد الحمير والبغال

اعداد الحمير والبغال في الدول العربية خلال الفترة 2010-2020

. الوضع الراهن للمراعي الطبيعية في الوطن العربي

يتميز العالم العربي بأراضيه الرعوية والزراعية الشاسعة التي تتوزع على مناطق وتضاريس مختلفة ومتنوعة من حيث خصائصها البيئية المتمثلة في التربة والمناخ ومصادر المياه،  و المنطقة العربية لديها الممكنات الطبيعية والبشرية والاقتصادية  مما يجعلها  قادرة على النهوض بقطاع تربية الحيوان وتوفير المنتجات الحيوانية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير، وتعتبر المراعي  من أهم الموارد الطبيعية المتجددة في الوطن العربي، التي تتميز  باتساع رقعتها وتباين أنظمتها الإيكولوجية والتنوع الكبير في مكوناتها الحية وغير الحية، وقدرتها على استعادة غطائها النباتي  الرعوي، وتوفير جزء من احتياجات الثروة الحيوانية العلفية، هذا بالإضافة لأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية  .

تغطي المراعي الطبيعية المستدامة مساحة تقدر بحوالي 375 مليون هكتار، تمثل نحو 27.82% من المساحة الإجمالية للوطن العربي، وذلك وفق إحصاءات المنظمة العربية للتنمية الزراعية للعام 2017م. وتكمن أهمية المراعي في مساهمتها في الموازنة العلفية للثروة الحيوانية بما لا يقل عن 25%،  كما  أن النشاطات التي تعتمد على المراعي الطبيعية  توفر   فرص عمل جيدة وتشكل مصدر رزق لأعداد كبيرة من  السكان  الذين يعتمدون عليها كلياً أو جزئياً ، وتشير إحصاءات المنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى أن حجم القطيع العربي يقدر بحوالي 351.71 مليون رأس من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال، ويتضح من  هذه الإحصاءات   أن توزيع الثروة الحيوانية يتركز في بعض الدول ومنها السودان والصومال والجزائر والمغرب وسوريا (المنظمة العربية للتنمية الزراعية  2017م ) .

  خلال العقود الماضية تزايدت أعداد الثروة الحيوانية  والطلب على اللحوم الحمراء في المنطقة العربية وذلك لعدة أسباب منها :زيادة عدد السكان، والتحسن في مستوى الدخل الفردي في عددٍ من الدول، وكذا الدعم المستمر لقطاع المربين في كثيرٍ من الدول العربية.  وتربى حوالي 80 % من أعداد الماشية في الدول العربية على المراعي الطبيعية عن طريق نمط الترحال أو شبه الترحال من مكان إلى آخر حسب  توفر   المرعى من حيث النوعية والكمية  والمياه. كما أن حوالي 19 % من الماشية تربى على نمط مستقر في القرى والمدن، هذا بالإضافة إلى التربية المكثفة ( مزارع الألبان والتسمين الحديثة ) التي أنشئت خلال العقود الأخيرة. وبصفة عامة، فإن الثروة الحيوانية في الدول العربية تعتمد في تغذيتها على مصادر مختلفة منها المراعي الطبيعية والمحاصيل العلفية والمخلفات الزراعية والصناعية والأعلاف المركزة و المركبة، وتستورد الدول العربية لتغطية احتياجات القطعان كميات كبيرة من الأعلاف بلغت عام 2016 نحو 3.9 مليون طن وبقيمة نحو 1.17  مليار دولار أمريكي.

وبمقارنة كميات الأعلاف المنتجة مع احتياجات الثروة الحيوانية يتضح وجود فجوة علفية تقدر بـ  47.3 مليون طن من المادة الجافة. ويعتبر من الأهداف الرئيسية لهذه الاستراتيجية العمل على سد هذه الفجوة وتقليص كميات الأعلاف المستوردة من خلال الاعتماد على  تحسين   المراعي الطبيعية  العربية من حيث الإنتاجية والنوعية .

بالرغم من توفر المراعي الطبيعية و وجود أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية وتوفير مقومات تربية الحيوان في كثير من الدول العربية، إلا أن هذا القطاع مازال بعيداً عن تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية المرجوة.

حافظت المجتمعات الرعوية العربية وخلال عقود عديدة على مواردها الرعوية ، وذلك عائد إلى انتهاجها أساليب وتنظيمات اجتماعية ، وتشريعات وقوانين عرفية، وقيم دينية مناسبة لاستغلال تلك الموارد بشكل مستدام   مثل نظام الحمى، غير أن التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي طرأت في الدول العربية أدت إلى فك الارتباط بين المراعي والمجتمعات الرعوية وضعف أو تلاشي دور المؤسسات التقليدية والقوانين العرفية. وقد نتج عن ذلك  أن  الموارد الرعوية  أصبحت مشاعة  مما نتج عنه  سوء استغلالها، وتدهورها بسبب  النشاطات البشرية ومنها  الرعي الجائر ، الاحتطاب، التوسع العشوائي  الزراعي  والحضري والتعديني والسياحي  ،  بالإضافة إلى مشاكل ملكية الأرض (سواء كانت جماعية أو فردية أو ملك الدولة). ، وعدم توفر المعلومات الدقيقة وغياب الوعي البيئي لدى فئات المجتمع  الرعوي وصانعي القرار. كما أن معظم مكونات القطاع الرعوي ( المراعي و الحيوان )تتواجد  في البيئات شديدة  الجفاف والجافة وشبه الجافة التي تعرف بانخفاض إنتاجيتها، الأمر الذي جعل حوالي 80 % من الثروة الحيوانية تربى على نمط الترحال الذي يتميز بتدني وتأرجح إنتاجيته.

وبالتالي فقد اتضح للدول العربية  الحاجة إلى اعتماد نظم عصرية للإدارة المستدامة للموارد الرعوية تشمل إحداث وتعزيز المؤسسات والتشريعات والأخذ بالتكنولوجيات الحديثة ،  وقد عملت العديد منها  على  تحديث القطاع الرعوي وتطوير ونقل التقنيات في مجالات إعادة تأهيل المراعي وتنميتها وإدارتها المستدامة وفي زراعة وإنتاج الأعلاف، وتغيير نمط الإنتاج الرعوي، سعياً وراء إرساء أسس التنمية المستدامة للموارد الرعوية، وإيجاد قطاع  رعوي جديد أكثر إنتاجاً وتوازناً واستقراراً في كثير من البيئات الرعوية في الوطن العربي.

. البيئات الرعوية و الخصائص الإيكولوجية

من الناحية الإيكولوجية فإن الوطن العربي يقع بأكمله ضمن الأقاليم الجافة وشبه الجافة وإقليم الأبيض المتوسط وبعض أقاليم السافانا المدارية. هذه الأقاليم يشار إليها أحياناً بالإقليم الصحراوي السندي، والإقليم الإيراني الطوراني، وإقليم البحر الأبيض المتوسط، والإقليم السوداني الديكاني.

وتتميز هذه الأقاليم الأربعة بأن لكل منها نصيب من الجفافية (Aridity) مما يجعلها كلها موطناً مناسباً لنشأة و ممارسة الرعي والرعوية (Pastoralism)، باعتبار أن الرعوية نتاج طبيعي لظاهرة  الجفافية.

. الخصائص والسمات البيئية للأقاليم النباتية المختلفة في الوطن العربي

الإقليم الجاف ( الصحراوي السندي ) :

يسود في هذا الإقليم المناخ الصحراوي المتميز بجفافيته العالية، وبتضاريسه المنبسطة، إلا في بعض الهضاب و الوديان و بعض مناطق السبخات. كما أن معدل الهطول السنوي ضعيفاً ومتذبذباً وقد لا يتعدى 75 إلى 100 ملم في السنة، مما يجعله مثبطاً لنمو معظم أنواع النباتات. وعليه فالنباتات السائدة في هذا الإقليم هي الشجيرات، و الأعشاب الحولية و الموسمية،  وعادة تشكل هذه النباتات غطاءً خضرياً شحيحاً في تردده وإنتاجيته.  ويغطي هذا الإقليم أجزاءً شاسعة من الوطن العربي ، تشمل معظم أرجاء دول المغرب العربي  ومصر وشمال السودان و وسط الجزيرة العربية.

الإقليم شبه الجاف ( الإيراني الطوراني ):

يتميز هذا الإقليم بموقعه الوسط بين الإقليم الصحراوي السندي جنوباً، وإقليم  البحر الأبيض المتوسط شمالاً، ويعتبر نسبياً أقل الأقاليم الأربعة من ناحية المساحة، ويسود في هذا الإقليم مناخاً شبه صحراوي خاصة في الأجزاء الجنوبية، حيث يتراوح معدل الهطول السنوي بين 100- 200 مم، ثم يتدرج في الأجزاء الشمالية ليبلغ أكثر من 600 مم في العام.

الكساء الخضري في هذا الإقليم تسوده حشائش و شجيرات السهوب و شبه السهوب، وتشكل في مجملها مورداً رعوياً جيداً لقطعان الأغنام والإبل في كل من سوريا والأردن والعراق والجزائر.

إقليم البحر الأبيض المتوسط :

ويشمل هذا لإقليم المناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط في كلٍ من المشرق العربي ( سوريا ، لبنان ، فلسطين )  و شمال إفريقيا ( مصر ) والمغرب العربي ( ليبيا ، تونس، الجزائر و المغرب). و يتميز هذا الإقليم بمناخه المعتدل، ويتراوح معدل الهطول السنوي بين 100-1000 مم.

ونسبة لعوامل التضاريس و أثر البحر واختلاف أنواع الترب فإن هذا الإقليم يتميز بتنوعه الحيوي وثرائه بمجموعات متميزة من النباتات دائمة الخضرة، تغلب على أشكالها الحياتية الأنواع الشجرية. ويمارس النشاط الرعوي بطريقته التقليدية (الرعوية) بشكل محدود في هذا الإقليم، ويسود فيه مفهوم المزرعة وهو النظام السائد للإنتاج الزراعي والحيواني .

إقليم السافانا المدارية:

يغطي هذا الإقليم أجزاءً شاسعةً من السودان و الصومال و موريتانيا، وبعض الأجزاء الجنوبية من الجزيرة العربية ( بعض أجزاء اليمن و سلطنة عمان و المملكة العربية السعودية ). يتميز المناخ في هذا الإقليم بارتفاع درجة الحرارة طول العام وخلوه من الصقيع، كما يمتاز أيضاً بأمطاره الصيفية التي يتراوح متوسطها بين 400  و 750 مم.

المجموعات النباتية في هذا الإقليم تغلب عليها سيادة الحشائش الطويلة (النجيلية)، مصحوبة بغطاء شجري متفرق من الأنواع الشوكية ( Acacia). ويتميز إقليم السافانا أيضاً بإنتاجيته العالية من أعلاف المراعي الطبيعية، ويعتبر أغنى من الأقاليم الأخرى بثروته الحيوانية من الأبقار والأغنام والإبل والماعز.

. واقع المتغيرات البيئية

بالنظر إلى واقع المتغيرات البيئية في الأقاليم النباتية المختلفة في الوطن العربي، نجد أنها يمكن أن تصنف إلى متغيرات فيزيائية وإحيائية واجتماعية وثقافية. ولهذه المتغيرات البيئية دلالات ثابتة يجب أخذها عند وضع إستراتيجيات إدارة النظم البيئية  (Ecosystems management) في الأقاليم النباتية المختلفة.

ويشير واقع المتغيرات البيئية إلى أن كل الأقاليم النباتية تحمل في تكوينها البيئي عوامل الاستدامة (التوازن) وعوامل التدهور بنسب متفاوتة. فمثلا إقليم السافانا المدارية له نسبة شبه ثابتة من المتغيرات الايجابية والسلبية، وأنه كلما زادت درجة المتغيرات السلبية على المتغيرات الإيجابية في النظام البيئي، كلما تعاظم ميل النظام للتدهور والذي سيشكل مساراً طبيعياً لهذا النظام البيئي على المدى البعيد.

وعليه فإنه يجب دائماً، إبراز واقع المتغيرات البيئية في الأقاليم النباتية المختلفة في الوطن العربي، حتى يمكن التعامل معها بالطرق المثلى التي تتلاءم معها لتحقيق التوازن والاستدامة على المدى البعيد.

. مساحات المراعي في الدول العربية

تشير إحصاءات المنظمة العربية للتنمية الزراعية للعام 2017 إلى أن مساحة المراعي الكلية في الوطن العربي بلغت  حوالي 395,4 مليون هكتار، هذه المساحات قدر ت بنسبة 29,3% من إجمالي مساحة الوطن العربي.

مساحة المراعي الطبيعية في الدول العربية 2010-2017م  (ألف هكتار)

الدولة

 مساحة المراعي

2010

2011

2012

2013

2014

2015

2016

2017

الأردن

800

800

800

800

800

800.00

800.00

800.00

الإمارات

305

305

305

305

305

305.00

305.00

305.00

البحرين

0

0

0

0

0

0.00

0.00

0.00

تونس

4839.5

4839.5

4839.5

4839.5

4839.5

4819.97

4767.56

4715.15

الجزائر

32938.3

32942.08

32943.69

32969.44

32965.97

32968.51

32910.65

32500.00

القمر

0

0

0

0

0

0.00

0.00

0.00

جيبوتي  

200

200

200

200

200

200.00

200.00

200.00

السعودية

170000

170000

170000

170000

170000

170000

170000

170000.00

السودان

117180

117180

48194.76

68600

68600

68600

68600

68600

سوريا

8212.2

8199.01

8189.67

8189.67

8189.67

8185.67

8185.53

8185.38

الصومال

42000

42000

42000

42000

42000

42000.00

42000.00

42000.00

العراق

32634.5

32634.5

32634.5

32634.5

3384.5

3384.50

3384.50

3384.50

عمان

354

354

354

354

1350

1350

1350

1350.00

فلسطين

161

200

200

200

200

200.00

200.00

200.00

قطر

50

50

50

50

50

50.00

50.00

50.00

الكويت 

136.22

136.22

136.22

136.22

136.22

136.22

136.22

136.22

لبنان

16

16

16

16

16

16.00

16.00

16.00

ليبيا   

13300

13300

13300

13300

13300

13300.00

13300.00

13300.00

مصر

4000

4000

4000

4000

4000

4000

4000

4000

المغرب

24850

24850

24850

24850

24850

24850

24850

24850.00

موريتانيا

39340

39340

39340

39340

13800

13800.00

13800.00

13800.00

اليمن

7000

7000

7000

7000

7000

7000.00

7000.00

7000.00

المجموع

498316.72

498346.31

429353.34

449784.33

395986.86

395965.87

395855.46

395392.25

. أعداد الثروة الحيوانية في الدول العربية

نظراً للتزايد المستمر للطلب على اللحوم الحمراء بازدياد تعداد السكان ، والدعم لقطاع المربين في كثيرٍ من الدول العربية،  فقد تزايدت أعداد الثروة الحيوانية، وذلك لمواكبة احتياجات هذه الزيادة، وتشير إحصاءات المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال الفترة 2005 – 2016م، إلى الزيادة في تعداد الثروة الحيوانية  ،وقد بلغت   في العام 2016م نحو (351.7) مليون رأس من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والإبل مع الأخذ بالاعتبار النقص المقدر لهذه الحيوانات من العام 2011م نتيجة لانفصال جنوب السودان.

 

أعداد الثروة الحيوانية خلال الفترة 2005-2016م (ألف رأس)

السنة

أبقار

جاموس

أغنام

ماعز

جمال

الإجمالي

2005

61333.72

4115.50

174620.36

112420.53

15076.54

306232.93

2006

61848.45

4352.10

180238.44

112961.16

15427.26

374827.41

2007

62254.36

4378.75

192262.17

113950.93

15732.18

388578.39

2008

64766.57

4120.08

180358.87

114921.12

15614.74

379781.38

2009

64210.97

4131.01

181078.50

114996.02

15700.60

380117.1

2010

64526.81

4443.10

181685.50

115730.95

15790.55

382176.91

2011

52586.58

4292.51

174139.85

88126.95

17538.18

336684.07

2012

54137.55

4484.51

176910.89

88660.22

16112.61

340305.78

2013

54267.43

4243.70

181319.75

90113.14

16489.14

346433.16

2014

54719.15

4288.03

184145.83

91099.35

16563.83

350816.19

2015

54831.07

4019.14

185018.91

91980.73

16546.39

352396.24

2016

55736.01

3645.93

183899.14

91744.63

16686.63

351712.34

 

المصدر: المنظمة العربية للتنمية الزراعية ،الكتاب السنوي للإحصاءات الزراعية العربية، أعداد متفرقة.

. الاحتياجات العلفية

حسب نتائج الدراسة التي أنجزها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) سنة 2008، قدرت الاحتياجات العلفية على مستوى الوطن العربي بحوالي  280.14  مليون طن من المادة الجافة سنوياً، وتبين الدراسة أن هناك نقصاً واضحاً مقارنةً بالاحتياجات من المادة الجافة والطاقة الاستقلابية والبروتين المهضوم، إذ بلغت الفجوة العلفية (العجز) في الدول ما مجموعه 47.3 مليون طن من المادة الجافة و 662.1 مليار ميغاجول من الطاقة الاستقلابية و 5.012 مليون طن من البروتين المهضوم. وبلغت كمية المستوردات لهذه الدول 28.946 مليون طن من المادة الجافة بقيمة قدرها 5.5 مليار دولار أمريكي (أكساد، 2008).

. المصادر العلفية وقيمتها الغذائية بالدول العربية

 تتميز المنطقة العربية بتنوعٍ كبيرٍ في المصادر العلفية. وتعتبر المراعي الطبيعية من المصادر العلفية المهمة لما تمثله من مساحة ومورد علفي طبيعي سهل الحصول عليه، وما تحتويه من أشجار وشجيرات علفية تكتسي أهمية كبرى في موسم الجفاف. ومن المصادر العلفية الأخرى في الوطن العربي هناك الأعلاف الخشنة (مخلفات المحاصيل) التي تمثل المصدر الغذائي الهام في بعض الدول، ومخلفات التصنيع الزراعي والأعلاف المروية والأعلاف المركبة والحبوب  بخاصة الشعير.

  • المحاصيل العلفية في الدول العربية:

تشكل المحاصيل العلفية  عنصرا علفياً جيداً خاصة في المناطق والأقطار التي تتوفر فيها نسبة أمطار مناسبة ومصادر لمياه الري. البيانات المتاحة لدى المنظمة العربية للتنمية الزراعية خلال الفترة 2004–2016م والتقارير القطرية للدول العربية أظهرت   تفاوتاً في السياسات تجاه زراعة الأعلاف، حيث نجد أن البعض منها في تزايد مستمر للمساحات المزروعة، في حين نجد أن دولاً أخرى اتخذت سياسات للحد من انتشار هذه الزراعة بسبب شح  الموارد المائية. ومن الملاحظ أن المساحة الإجمالية المزروعة  بالأعلاف في الوطن العربي خلال الفترة (2004-2016م) شهدت تراجعاً قدر بنحو  10% ، حيث انخفضت من 2645.14 ألف هكتار في العام 2004م  إلى 2381.54 ألف هكتار عام 2016م.

جدول رقم (4) المساحة المزروعة بالأعلاف المروية في الدول العربية (ألف هكتار)

الدولة

2004

2005

2006

2007

2008

2009

2010

2011

2012

2013

2014

2015

2016

الأردن

1.80

1.60

5.57

2.11

4.70

4.43

6.58

2.20

4.44

5.96

2.53

2.615

8.86

الأمارات

28.17

32.57

25.24

22.58

29.26

29.26

29.26

29.26

4.53

4.63

4.63

4.63

4.63

البحرين

0.76

0.64

0.59

0.58

0.57

0.57

0.57

0.57

0.57

0.56

0.674

0.67

0.665

تونس

77.00

73.50

73.00

70.80

72.90

75.00

55.80

55.80

55.80

55.00

84.2

54.8

68

الجزائر

341.20

394.80

111.15

401.34

99.44

120.02

121.26

378.49

425.97

364.88

426.78

384.501

454.09

السعودية

168.10

142.70

137.40

137.50

160.81

160.36

122.50

123.80

125.60

126.60

498

126.9

126.9

السودان

97.02

97.02

94.50

95.76

97.02

99.12

101.64

103.74

104.16

106.68

73.5

66.78

68.46

سوريا

50.51

52.55

55.84

59.34

72.62

91.99

68.15

84.92

84.92

83.92

25.382

53.883

20.504

العراق

33.25

58.50

58.25

57.25

59.00

50.00

39.25

41.25

84.50

106.25

405

404

404

عمان

17.74

13.90

14.04

15.81

16.89

16.22

21.80

20.32

18.00

20.38

19.40

30.67

30.63

فلسطين

2.72

7.96

6.72

6.74

2.26

2.26

1.30

1.30

5.17

14.51

14.51

3.39

2.79

قطر

3.25

3.25

2.99

3.47

4.15

4.07

4.83

3.90

5.18

7.09

6.11

6.67

6.67

الكويت

3.17

3.17

3.17

3.17

3.17

3.17

3.17

3.17

3.99

3.80

3.99

3.75

3.75

لبنان

3.03

3.03

3.03

3.03

3.03

3.03

3.03

3.03

3.03

3.02

3.03

3.03

3.03

ليبيا

86.00

86.00

86.00

86.00

86.00

86.00

86.00

86.00

86.00

85.00

86

84

84

مصر

1167.84

1046.83

1073.46

1139.71

1028.55

992.56

994.87

1005.85

924.57

839.75

788.36

774.04

761.13

المغرب

441.70

441.70

441.70

441.70

431.60

427.80

507.60

440.30

424.40

427.40

488.36

420

420

اليمن

121.88

122.80

127.83

147.01

155.76

163.00

166.03

122.75

178.63

158.39

158.39

159

159

الجملة

2645.14

2582.52

2320.48

2693.90

2327.73

2328.86

2333.64

2506.65

2539.46

2413.82

3088.84

2583.32

2627.11

 

المصدر: المنظمة العربية للتنمية الزراعية ،الكتاب السنوي للإحصاءات الزراعية العربية، أعداد متفرقة.

. المخلفات الزراعية النباتية والتصنيع الزراعي في الوطن العربي

تتباين المخلفات الزراعية كماً ونوعاً بين الأقطار العربية ،  ويشمل الحصر النوعي للمخلفات الزراعية النباتية: المخلفات الزراعية الحقلية، ومخلفات عمليات الإعداد والتجهيز والتصنيع للمنتجات الزراعية النباتية خلال مختلف المراحل في مسلكها بين المزرعة والمستهلك النهائي. وتتزايد الكميات الناتجة من المخلفات الزراعية والتصنيع الزراعي بمختلف أنواعها زيادة هامة لارتباطها بالتوسع الكبير في العقود الأخيرة في الإنتاج الزراعي .

وبالرغم من ذلك فإن الإحصاءات الزراعية المتوفرة تفتقر إلى التقديرات السنوية للمخلفات على المستوى القطري والقومي. وقد قدرت دراسات المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن مستويات المخلفات الزراعية للعام 2004م بحوالي 98.7 مليون طن منها 82.2 مليون مخلفات المحاصيل النباتية و16.5 مليون مخلفات التصنيع الغذائي النباتي (المنظمة العربية للتنمية الزراعية ،2009).

الأعلاف المركزة والأعلاف المركبة :

تعتبر الأعلاف المركزة خاصة الشعير والذرة ومخاليط الأعلاف المركبة مصدراً علفياً هاماً في الوطن العربي، وقد شهد استعمال الأعلاف المركبة تزايداً كبيراً في السنوات الأخيرة في عددٍ من الدول العربية وخاصة وأنها توفر أداة أكثر ملائمة للتغذية التكميلية والتربية المكثفة.

. نمط الرعي في المراعي الطبيعية في الدول العربية

تربى حوالي 80 % من أعداد الماشية في الدول العربية على المراعي الطبيعية عن طريق نمط الترحال أو شبه الترحال من مكان إلى آخر حسب نوعية وكمية المرعى والمياه. كما أن حوالي 19 % من الماشية تربى على نمط مستقر في القرى والمدن، هذا بالإضافة إلى مزارع الألبان والتسمين الحديثة  التي انتشرت خلال العقود الأخيرة.

وقد اتسمت أنماط التربية التقليدية غير المستقرة بكثيرٍ من السلبيات أهمها تدني وعدم ثبات مستويات الإنتاج الحيواني خاصة في سنوات الجفاف، هذا بالإضافة إلى عدم الاكتراث إلى تنمية الموارد الرعوية مما تسبب في زيادة التصحر وما صاحبه من كوارث بالنسبة للمجمعات الرعوية. وتعتبر أنظمة ترييح المراعي و الحمى من أهم أنظمة الرعي التي سادت في الوطن العربي من حيث الكفاءة في المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي وتنميته واستدامة استغلاله.

. الاستغلال والضغوط التي تتعرض لها المراعي العربية

تتميز الأراضي الرعوية في الوطن العربي بهشاشة توازنها الإيكولوجي بالنظر إلى الإجهاد البيئي الذي تعاني منه، وهي بذلك تتأثر بشكل سلبي بالضغوط الكبيرة التي تتعرض لها من جراء سوء الاستغلال والسلوكيات الخاطئة لمستعمليها، ومن الأنشطة والسلوكيات الخاطئة التي تأثر بشكل سلبي على هذه الموارد وتتسبب في تدهورها وبروز واستمرار مشاكل التعرية والتصحر، نذكر التالي:

  • الرعي الجائر بسبب الحمولة الرعوية المفرطة وسوء الإدارة.
  • الاحتطاب إما لأغراض التدفئة والطبخ أو الترفيه في الأماكن السياحية والتجارة وصنع الفحم وغيرها.
  • التوسع الزراعي والعمراني في أجود الأراضي الرعوية، وهو ما يزيد من الضغوط على المراعي الهزيلة والمتوسطة، وهذا نتيجة غياب خارطة استخدام الأراضي والتخطيط العشوائي وضعف التشريعات ذات الصلة.
  • ظاهرة زحف الرمال والأتربة وخاصة في المناطق الهامشية والمهددة بالتصحر .
  • غياب أو ضعف التشريعات أو عدم كفايتها وتطبيقها لتنظيم عملية الرعي.

 

عدد الاعضاء المسجلين : -عدد المجتمعات الرعوية :
عدد الزوار