Girl in a jacket

قصة احمد الشقيري

قصة احمد الشقيري


اعلامي سعودي شاب استطاع تغيير نظرة الشباب العربي للبرامج الهادفة من مجرد برامج مملة تقدم النصيحة بشكل مباشر ينفر منه المتلقى الى برامج جدابة وممتعة تبث فيك روح الامل والطموح في الحياة ليكون انجح اعلامي شاب في الوطن العربي ، وقدوة حسنة لملايين الشباب في الوطن العربي.

وُلِدَ في مدينة جدَّة في المملكة العربية السعودية وسافر في الولايات المتحدة ليدرُس ماجستير في إدارةِ النُظُمِ وإدارة الأعمَال من جامعة كاليفورنيا ليعود بعدها مُتخرجاً منها إلى المملكة العربية السعودية ويعمل في التجارة وبرزَ ظهوره في الإعلام عامَ 2002 ببرنامج " يلا شباب "والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا شبابية تمكن باسلوبه جذب هذه الفئة من الجمهور ، و شارك الشقيري في برنامج رحلة مع الشيخ حمزة يوسف في رحلة دعوية.

استطاع " احمد الشقيري " باسلوبه البسيط والرائع ولتناوله لقضايا شبابية ان يحظى بثقتهم حتى جاءت المحطة الابرز في مشواره وهي تقديم برنامج " خواطر " الذي يعتبر استكمالا لمشروع بداه من خلال كتابة مجموعة من المقالات الاسبوعية  تحت عنوان "خواطر شاب"،ركزت فكرة البرنامج على تقديم قضية شيابية معينة في حلقة لاتتجاوز مدتها الخمس دقائق ، ومع النجاح الكبير للبرنامج قدم جزء جديد منه لتتوالى الاحزاء والنجاحات حتى تم انتاج ١١ جزء من البرنامج كان اخرها عام ٢٠١٥ ليحقق نجاح ساحق لانظير له يعود لاسلوب الشقيري الذي يتميز بالبساطة ومعالجة لقضايا الشباب والامة باسلوب عملي.

قدم ايضا احمد الشقيري برنامج ناجح اخر وهو " لو كان بيننا " تقوم فكرته على استحضار النبي محمد عليه السلام في الزمان المعاصر فهو يهدف الى تحقيق السنة النبوية في الاعمال اليومية في القرن ٢١ ، طرح البرنامج تساؤلا هاما وهو كيف كان رسول الله سيتصرف او يحكم على مواقف معينة في هذا الزمن لو مان بيننا الان ، لم يكن لدى الشقيري احلام كبيرة، ففي طفولته تمنى ان يكون طبيب اسنان تخصص تقويم او رجل اعمال وانتهى به الحال بدراسة ادارة الاعمال ، حياته كانت كحياة اي انسان عادي الى ان مرت حياته بعدة نقاط تحول والتي اثرت على مسيرته بشكل كبير ،فكانت اول نقطة تحول عام ١٩٩٤ وهي الصلات، وكنت في هذه الفترة موجود في امريكا، بينما ثاني نقطة تحول كانت عام ٢٠٠٠ عندما بدا ترك تدخين السجائر والشيشة، ثم ثالث نقطة تحول عام ٢٠٠٢ وهي بداية برنامج "يلا شباب"

ليتزوج "الشقيري" من رولا دشيشة سنة ١٩٩٩، وهي مصممة ازياء مشهورة، والتي قامت بتصميم ثيايه في برنامج خواطر من اليابان المستوحاة من التراث الياباني الاصيل، وأنجبَ منها بفضلِ الله " يوسف ، وابراهيم".

الى جانب من البرامج التي عرضها الشقيري فهو يمتلك عدة مشروعات ثقافية ضخمة يسعى من خلالها الى اعادة امة اقرا الى القراءة، ففي سنة ٢٠٠٥ بدا عدة مشاريع وقفية وغير ربحية منها مثلا برنامج خواطر ومقهى اندلسية الثقافي في مدينة جدة بالمملكة السعودية والذي هو عبارة عن سلسلة من مجلات الكوفي شوب بالطابع الاسلامي الاندلسي ،
فاز الشقيري بلقب أقوى شخصية مؤثرة على مستوى الوطن العربي بالمركز الأول، وفاز سنة ٢٠١٠ بجائزة أفضل شخصية إعلامية شابَّة

اقرأ المزيد


عدد الاعضاء المسجلين : -عدد المجتمعات الرعوية :
عدد الزوار